طالبة في السنة الثانية ماجستير البحوث في آداب الجنوب، حاصلة على الإجازة في اللغة والأدب والحضارة الفرنسية بكلية الآداب والفنون و الإنسانيات بمنوبة، و تتناول بحوثها الحالية الأدب الأفريقي و تحديدًا الأدب الكونغولي الناطق بالفرنسية. بصفتها متعددة اللغات وخبيرة في اللغة الفرنسية، فنور بشيري تعمل كمترجمة مع شركات الإنتاج وكمترجمة أفلام في مشاريع سمعية بصرية، لتزاوج بذلك بين دراستها و شغف طفولتها: السينما.
بالنسبة لها كمواطنة تونسية، فالبحر الأبيض المتوسط يمثل الألم بقدر ما يمثل الفرح. فإذا عبرنا هذا البحر، سنجد أنفسنا في الجانب الآخر من الأرض بكل ما تمثله أوروبا سياسيا واقتصاديا وما تمثله في التصور الشعبي المشترك. فيتبين أن علاقة القوة بين الشمال والجنوب لا تكمن فقط بين الدول، ولكنها مستمرة ومتواجدة في الحياة اليومية لكل مواطن ينتمي إلى الضفة الجنوبية.